الأخلاق

وكيف ننشئ أبناءنا منذ البداية على حب العمل التطوعي من تلقاء أنفسهم؟!

ما هي المروءة؟ ومدى أهميتها في تكوين الشخصية المسلمة؟!

روى الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما نقصت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحدُ للهِ إلا رفعه اللهُ".. ما معنى التواضع لله؟!

يقول العلامة الشنقيطي: "دلت هذه الآية على أن كظم الغيط، والعفو عن الناس؛ من صفات أهل الجنة".. فما هي هذه الآية؟

لا ينبغي للمسلم أن يقع في سوء الظن بالناس، بل ولا يلتفت كثيرًا إلى أفعال الغير، ولا يراقبهم، بل الواجب عليه أن يُقبل على نفسه فيصلحَ شأنها، ويُقوِّمَ خطأها.. فما هي مخاطر سوء الظن على الفرد والمجتمع؟

إن تربية الطفل على التسامح- دون ذل أو هوان- يُكسبه شخصية قوية تتحكم في انفعالاته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يحبس نفسه عند الغضب".. فما ضوابط تربية الأولاد على خلق التسامح؟

حرم الإسلام الغيبة، ووصف فاعلها بالذي يأكل لحم جيفة منتنة! ورغم ذلك قال ابن المبارك: "لو كنتُ سأغتاب أحدًا لاغتبت أمي وأبي ..."، فما سبب مقولته هذه؟!

صبر جميل، يقينا سيبرئكِ الله آجلًا أم عاجلًا، وعلى الباغي تدور الدوائر يقينًا، فطيبي نفسًا لأن الله هو مَن سيدافع عنكِ.

اتباع الحق ليس صكًا مضمونًا، والاشتغال على حال القلب وتزكيته وتطهيره من الآفات والآثام هو ما يُورّث في النفس حب اتباع الحق وكراهية الظلم ونصرة الظالمين، والنّفس إن لم نشغلها بالحق شغلتنا بالباطل.

إن الجريمة خروج عن الفطرة السوية، لذا فصّل الله تعالى أحكامًا وقوانين تردع المجرمين، وامتازت الشريعة الإسلامية عن سائر التشريعات بأن نظامها في محاربة الجرائم محكم، بحيث انعدمت الجرائم أو كادت عندما طبق الناس أحكام الإسلام.