تستغيث البيوت من بعض الفوضوية التي تعيش فيها بعض الأسر سواء كانت فوضوية طفولية، أو فوضوية الكبار التي تترك أثر سلبي على جميع من في البيت.
فأحيانا نرى بعض الأمهات تعاني من فوضى وإهمال أبنائها الكبار قبل الصغار وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم وخزائنهم، بل قد تأتي الفوضوية من البالغين في مراحل عمرية مختلفة أو من الكبار كالأزواج أو الزوجات أنفسهن.
تزداد المشكلة إذا كان الأب والأم هم سبب المشكلة بفوضويتهم وعدم تعلمهم أسس النظام والعناية بترتيب الأشياء، فقد أثارت بعض الزوجات فوضوية الزوج بقولها: إذا دخل الحمام فإنه يحدث فوضى لا مثيل لها.. ملابسه المتسخة يرمي بها أمام باب الحمام.. علبة الشامبو مسكوبة على الأرض.. يترك الصابونة في البانيو.. والفرشاة والمعجون يتركهما في المغسلة.. وإذا أراد أن يتعطر فإنه يترك زجاجة العطر مفتوحة وغيرها من التصرفات التي ربما يقلده فيها الأولاد فيصبح البيت كله فوضوي.
وبلا شك أن التعامل مع فوضوية الأطفال وعلاجها تختلف عن آلية التعامل مع فوضوية الكبار، فلربما الطفل الصغير يجدي معه الترغيب والترهيب والثواب والعقاب، لكن ذلك لا يجدي مع الكبار الذين ربما تجرحهم كلمات العتاب أو إخراج مشاكله، فما الحل؟