المشكلة: لدى طفلان في مرحلة التعليم الأولى، أصغرهما 6 سنوات، وثانيهما 10 سنوات، هما طيبان وودودان ويحبان الناس ومؤدبان وذكيان، لكنهما فوضويان، وهذه الفوضوية لا تشمل فقط البيئة المحيطة بهما، لكني وجدتها تتمدد لتؤثر على تفكيرهما واستذكارهما وعلاقاتهما بالمدرسة والعملية التعليمية ككل، حتى أنهما رغم ما يظهر عليهما من علامات الذكاء الواضح سواء كان ذكاء تحليليا أو ذكاء اجتماعيا في التعامل على الناس، إلا أن الفوضى التي تسود حياتهما قد توشك أن تأتي على كل المكاسب التي حباهما الله بها!
السؤال: رغم علمي بطبيعة المشكلة وتأثيراتها إلا أنني لا أعرف بالضبط الحل الصحيح والمنظم والسريع لعلاج الحالة؟ فهل يمكن أن تساعدونني كموقع تربوي بمجموعة حلول منظمة وعملية ومجربة ومنطقية لحل تلك المشكلة التي تؤرق حياتي كأم تشعر أن لديها كنز يتسرب من بين يديها وهى عاجزة عن فعل شيء يوقف ذلك؟