0
Anonymous
أنا أم لطفل عمره ست سنوات وقد تم تشخيصه بالتوحد في عمر ثلاث سنوات، ومنذ ذلك الحين وأنا ووالده قمنا بالكثير من التضحيات لتوفير متطلبات الأطباء النفسيين بالرغم من عدم توفر تأمين صحي لدينا. ومع كل ما يتطلبه هذا المرض من التزامات مادية ومعنوية أصبحنا لا نقدر على القيام بالمزيد مع قساوة الظروف وعدم توفر أي دعم اجتماعي.
وإني أتساءل: كيف يمكننا مواصلة المسيرة التي بدأناها مند ثلاث سنوات مع كل الضغوطات الحياتية التي أصبحنا نعيشها، حيث إننا نحتاج دعمًا معنويًا واجتماعيًا ممن يحيطون بنا أكثر من حاجتنا المادية، والتي هي أيضًا ملحة نظرًا لما يحتاجه هذا المرض من نفقات. المشكلة أننا أصبحنا مرعوبين من فكرة أن يصاب أحدنا بمكروه أو كلانا ونترك ابننا التوحدي وحيدًا دون مأوى.
0 Subscribers
Submit Answer
0 Answers