مناسبات إسلامية

إحياء السنن المنسية في عيد الفطر والمهجورة أمر مهم، حتى لا يستمر الناس في الغفلة عنها، فيحرمون من الثواب الكبير الذي أعده لله لعباده الطائعين والمتبعين سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

العيد مناسبة دينية سعيدة ومبهجة، وفيها توسعة على الأهل والتقاء الأحباب والأصحاب.. فكيف نستفيد منها في غرس القيم الأخلاقية في أبنائنا؟

فضائل ليلة القدر ليست بحاجة إلى توضيح، وخاب وخسر من غفل عنها.. ما أفضل العبادات لإحياء هذه الليلة المباركة؟

إن اعتكاف النبي - صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا لمن أراد أن يتأسى ويسير على الخطى، بل حتى في ترك هذه السنة لعذر كان القضاء في أقرب فرصة، وهو ما حدث مع خير البشر، لما نقض اعتكافه في العشر الأواخر من رمضان قضاه في شوال.

اختار سبحانه العشر الأواخر من سائر أيام شهر رمضان، وخصّها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر، ففيها ليلة هي خير من ألف شهر، فيقول الله سبحانه: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} (الدخان: 3).

شهر رمضان فُضلت به أمة محمد عن سائر الأمم.. فما فضائله؟

الاستعداد لشهر رمضان المبارك يبدأ من إدراك المسلم أهمية هذه النفحة الربانية، التي فُضلت بها أمة محمد- صلى الله علهي وسلم- على باقي الأمم.

شهر شعبان هو الموسم الختامي لصحيفتك وحصاد أعمالك عن هذا العام، فبم سيُختم عامك؟ ثم ما الحال الذي تحب أن يراك الله عليه وقت رفع الأعمال؟ وبماذا تحب أن يرفع عملك إلى الله؟

يذكر شهر شعبان المسلمين بما يحمله لهم من خير، ومبشرًا بقرب شهر رمضان المبارك، لذا على العاقل اغتنامه في التدريب والاستعداد للشهر الكريم الذي أُنزل فيه القرآن الكريم وفيه ليلة هي خير من ألف شهر، فتلك كلها أيام وليالٍ مباركة تذكر العبد بالطاعة والتقرب إلى الخالق جل في علاه.

لم يأتِ في ليلة النصف من شعبان أحاديث وصلت إلى درجة الصحة، بل هناك أحاديث حسّنها بعض العلماء، وقال فيها الإمام البنا: الطاعة فيها مستحبة، لكن تخصيصها بطاعات معينة أمر لا دليل عليه، وكذلك ما يتناقله الناس على أنه دعاء خاص بها.