رموز وإسهامات

يرى ابن خلدون أنّ العقاب البدني مدعاة لشيوع الأخلاق والعادات الذميمة التي تعيق الإنشاء الفكري والخلقي السليم لأجيال الغد، وتهدد القيم التي ينهض عليها العمران البشري.

ويحذر ابن الحاج العبدري من ظاهرة انتشرت في عصره وهي تفاخر بعض المعلمين والفقهاء على الناس، ومحبة العلو عليهم وهذا داء دفين متفرع من الكبر، فيقول: "وينبغي له - أيضا- أن يحتفظ على نفسه من مشي الناس معه ...".

ووصفه ابن القيم بقوله: "ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح، وحضر عند شيخ الإسلام ابن تيمية، ونقل عنه كثيرًا، وكان يقول له: ...".

تميّز فكر أبو الأعلى المودودي بأنه كان حركيًّا، فبجوار رسالته الفكرية؛ عمل على (تأليف الرجال) بعد تأليف (الكتب والرسائل)، وأشبه في ذلك الإمام حسن البنا.

وجاءت التربية الأخلاقية، ضمن أولويات أبي بكر- رضي الله عنه-، فدعا إلى فضائل الإسلام التي جاءت في القرآن والسنة، مثل: الصدق، والحياء، والعفو، والصبر، وكظم الغيظ، وفي المقابل تجنب الرذائل، مثل: الكذب، والفجور، والانتقام، والتهور، فهو يدعو إلى الحياء قائلا: "استحيوا من الله فإني لأدخل الخلاء فأقنع رأسي حياء من الله".

"كان القرآن الكريم المصدر الأول والمعيار الأساس لأحمد مفتي زاده، ومنه ينظر إلى الأفراد والمجتمع وسائر مناحي الحياة الإنسانية، وبقصد إصلاح المشاكل والأزمات والصعوبات".

ظل أحمد بزيع الياسين عاملًا في حَقلِه الاقتصادي الإسلامي؛ لخَلْقِ جيلٍ من الرُّواد يحملون الاقتصاد الإسلامي وينيروا دروب الناس؛ حتى أطلق عليه: عالم المال الحلال الطيب.

"إن الهجوم على ابن تيمية في وسائل الإعلام المصرية، لأنه من أهم موضوعات البحث العلمي في الجامعات الغربية الأمريكية والأوربية وبخاصة الألمانية، واصفًا شيخ الإسلام أنه لم يعد ذلك الفقيه مؤسس الوهابية، بل أصبح من أكبر فلاسفة العالم في فلسفة الدين والعلم".

كان الملك فيصل الثاني - ملك العراق، يحترم الشيخ الزهاوي، فبعد اعتقال الشرطة جمعًا من الشباب في التظاهرات المؤيدة لمصر إبان العدوان الثلاثي البريطاني- الفرنسي- الإسرائيلي عليها، اتصل الشيخ أمجد الزهاوي بالملك وطالب بالإفراج عن الشباب، فأفرج عنهم جميعا.

"... وكان يرى أنّ هذا المنصب قد يساعده في تحقيق أهدافه السياسية التي يتمثل في وحدة الأندلس، والوقوف صفًّا واحدًا ضد مسيحي الشمال الأندلسي، لكن هذا الأمل تلاشى بسرعة حين قُتل المستصغر بالله بعد أقل من شهرين من ولايته، وطُورد ابن حزم الأندلسي من خصوم بني أمية ..."