رموز وإسهامات

الأستاذ عبد الحكيم عابدين، صاحب قصيدة "هو الحق يحشد أجناده"، الذي كان طه حسين يطارحه الشعر، ويأنس بالحديث معه؛ لنضجه الأدبي وسرعة بديهته ونزعته الشعرية الأصيلة.. تعرف على حياته

كان عالما وداعيا وسياسيا، حتى إنه ترشح لجائزة نوبل، إلا أنه توفي قبل أن تعلن، ولقبه الزعيم مصطفى كمال بـ"حكيم الإسلام".. فماذا قدّم الشيخ طنطاوي جوهري؟

رحم الله هذا الذي قال عنه تلميذه- السلطان محمد الفتاح- لمن حوله: "إنكم ترونني فرحًا، فرحي ليس فقط لفتح هذه القلعة (القسطنطينية)، إن فرحي يتمثل في وجود شيخ عزيز الجانب في عهدي، هو مؤدبي الشيخ آق شمس الدين".

يرى الشيخ حسن أيوب أن حل مشكلات الأمة الإسلامية يتمثل في الرجوع إلى دين الله القويم، فالإنسان بطبيعته الحيوانية لا ينقيه إلا الدين ولا يأخذ بيده إلى طريق المكارم والرُقي إلا نور الإيمان والعلم، والخوف من الله عز وجل في الدنيا والآخرة.

في حواره مع مجلة المسلم المعاصر، رأى الدكتور جمال الدين عطية أن أهم التحديات التي تواجه الفكر الإسلامي في مطلع القرن الحادي والعشرين تتمثل في ضعف التراكم المعرفي عند الأجيال الجديدة، وغياب الدقة في وضع الإمكانات المتاحة في مكانها المناسب، وعدم وجود مشروع ضخم على الصعيد العام للأمة.

لم يترك الشيخ حامد شريت تراثًا فكريًا ولا مؤلفات لكنه ترك رجالًا حملوا الدعوة وانطلقوا بها في ربوع الأرض، ومنهم الدكتور بديع الذي تعلم منه الكثير فترة إقامته معه في الزنزانة.

في رثائه للعلامة يوسف القرضاوي، قال العلامة محمد ولد الددو: "ما توفاه الله حتى انفرد بالإمامة، فلم يكن في عصره في هذا الزمان أكبر منه حظًا من ميراث رسول الله عليه وسلم، فكان الوارث الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الزمان".

إن المتأمل في عناوين المنجز الفكري للعلامة الغضبان لا تخطئه الملاحظة بأن هذا الرجل كان مهمومًا بواقع أمته، كان يعيش لها ويفكر من أجلها، ويجاهد في سبيل قضاياها، ويسهر على راحتها وحل مشكلاتها.

كان لإجادة الدكتور مصطفى الزرقا اللغتين الفرنسية والإنجليزية السبيل في تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة التي كانت منتشرة في الغرب عن الإسلام والمسلمين، حتى إنه حضر مؤتمرًا في لاهاي بهولندا ساهم من خلاله في تبني العديد من القرارات الإيجابية تجاه الشريعة الإسلامية.

يُعد الشهيد سيد قطب واحدًا من رموز الفكر التربوي الإسلامي، لجهوده العظيمة في المنافحة عن الثقافة الإسلامية والفكر التربوي، ضد النزعات الغربية المتطرفة، وتتضح معالم فكره من خلال محاولته تفسير القرآن الكريم في كتابه "الظلال".