تقارير مرئية

”إنَّكَ تَقْدَمُ علَى قَوْمٍ مِن أهْلِ الكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلى أنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِذَا عَرَفُوا ذلكَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ فَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في يَومِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ، كان…

فإن كنت لابد ناقلًا، فاعلم أن المسلم إما أن يقف على الأمر بنفسه، أو أن يتوقف عن الأمر حتى يبين، وليس بينهما إلا أن ينقل عن عدلٍ ثقة دينٍ مأمون يقدر الدليل والسند، واحذر أن تنخدع بصلاح من تنقل عنه، فالغفلة والعجلة والكذب أدوات قد يتلبس بها الصالح..فالحذر الحذر

من تعثر في میدان نفسه كان في غیِره أعَثْر ومن َقَدر على نفسه كان على غیرھا أقَدًر

يقولُ الإمامُ الزهريُّ (عجبًا للمسلمين! تركوا الاعتكافَ مع أنَّ النبيَّ ما تركَه منذُ قَدِمَ المدينةَ حتى قبضَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ)

دعاء بصوت الدكتور طلعت فهمي، نسأل الله عزّ وجلّ القَبول والإجابة.

رمضان أقبل فهل من مشمّرٍ له؟.. فإذا كان الناس يحسبون عامهم الجديد بمواقيت ميلادهم فإن المسلم الحق يجد في هلال رمضان مفتتح عامه وبداية انطلاقته

كان بعضُ السلفِ الصالحِ يغلقُ حانوتَه إذا دخلَ شعبانُ ليتفرغَ لقراءةِ القرآنِ في شهرِ القراء وليتطهرْ من أدرانِ الحياةِ ومشاغِلها به تحصُل التَّقْدِمَةُ لرمضانَ

وكن موقنًا أن طاعة الله هي المخرج من كل هم وضيق وأرق {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ …}

والحقُّ مجلجلٌ أبلجْ والباطلُ مهلهلٌ لجلجْ كما أن الحقَّ ناطقٌ ساحقٌ ماحقْ والباطلُ مخبَّطٌ مخلَّطٌ زاهقْ {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}. وقولُ الحقِّ تسيلُ به الأوديةْ وتفيضُ به العيونْ وتُسقَى به الأرضُ بعدَ موتِها

لا تكمل السير قبل أن تدرك أين تسير. فلم تعد الطرق غامضة لا تبين. ولتعد حساباتك .. فالعاقبة للمتقين. والسؤال الآن .. لأي الفريقين أنت تميل؟