نشأ في أسرة عريقة اشتهرت بالعلم والفضل، وقد حفظ القرآن وهو صغير، تفقه حتى برع في الفروع على مذهب الإمام أحمد، وأصهر إلى العلامة جمال الدين المرداوي قاضي قضاة الحنابلة في الشام .
من رحمة الله وكرمه على خلقه أن جعل أبواب التقرّب إليه كثيرةً ومتعددةً ، وقد حثّ عليها كلّها وجعل بين ذلك تفاوتاً في الفضائل والأجور ؛ حتّى يرفع الهِمم .