قضايا الأسرة

الفراغ العاطفي قد يدفع الفتيات بل والفتيان إلى البحث عن محاضن عاطفية أخرى خارج البيت، فما أسبابه ومظاهره؟ وكيف يتدارك الوالدان هذا الأمر؟

لقد شدد الإسلام على رعاية الطفل اليتيم والاهتمام به، ونصوص القرآن والسنة صريحة في ذلك، بل إنها توعدت من يقصر في حقوقهم.. فما حقوق اليتيم؟ وما جزاء من يقوم بها؟ وما عقاب من يقصر فيها؟

ظهرت دعوات تنظيم النسل في المجتمعات الغربية، واقتنع بها أغلب شعوبهم؛ حتى سميت أوروبا بالقارة العجوز!  فهل تسير المجتمعات العربية والإسلامية على خطاها؟! وما رأي الشريعة الإسلامية في هذا الأمر؟

إن الأجهزة الإلكترونية مثل السكين قد تستخدم للخير أو للشر، فما إيجابيات هذه الشاشات كي نستفيد منها؟ وما سلبياتها كي نقلل منها أو نتفاداها؟

قال ابنُ القيِّم رحمه الله: (قالَ بعضُ أهلِ العلمِ: إن اللهَ سُبحانهُ يَسأَلُ الوالدَ عن ولَدِه يومَ القيامةِ قبلَ أن يَسألَ الوَلَدَ عن والدِه، فإنه كمَا أن للأَبِ على ابنهِ حقَّاً فللابنِ على أبيهِ حقٌّ)، فما دور الأب تجاه أبنائه؟

إن اجتماع العائلة تحت سقف واحد نعمة تستحق الشكر بما فيها من مشاعر دافئة وأخلاق متجردة.. فكيف يمكن لهذه الاجتماعات والحلقات الأسرية أن تكون لبيئة تربوية لا مثيل لها؟

إن أحكام المواريث في الإسلام ترفض المساواة المطلقة، ورغم ذلك فقد تضمنت تشريعا يرسخ المحبة والترابط في المجتمعات، ويضمن العدالة وإيفاء الحقوق لأصحابها.. فكيف ذلك؟!

الابتزاز الإلكتروني من الظواهر الخطيرة التي انتشرت في السنوات الأخيرة وراح ضحيتها كثير من الفتيات وسُجن بسببها كثير من الشباب، ويلزم لمواجهتها نشر الأخلاق والفضائل وتوريث الإيمان.

يُعاني كثيرٌ من الأزواج مشكلة الخرس الزوجي التي تُعدّ مؤشرًا على فتور العلاقة الزوجية وجمودها، بل لها تأثير خطير على تربية الأولاد الذين لم يتعلّموا معاني الحوار من والأب والأم، لذا فإن هذه المشكلة قد تُهدد البيوت بالانهيار والتشتت العائلي.

ما أحوج المسلمين اليوم إلى إقامة حلقات القرآن العائلية التي تجمع شمل الأسرة على مائدة من الإيمان والتقوى؛ فالقرآن هو النور الذي لا يخبو، والطريق الذي من يسلكه لا يكبو، وهو الحل لكل مشكلة، والمخرج من كل معضلة، وهو طمأنينة للنفس وراحة للقلب.