استشارات

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ

لا خلاف عليه هو أن العصبية سلوك عاصف بكل محمود حوله، وأيًّا مَن يكون الشخص الموجه له هذه العصبية .

فالتحاق الطفل المصاب بأعراض التوحد بالمدرسة العادية ليس مرفوضًا كمبدأ بل إن الدمج أصبح مبدأً علميًا متفقًا عليه، يفيد الطرفين.

وكلما تمكنت من خَلق أهداف وطموحات داخل الابن الغالي، كُلّما كان ممتلئًا من داخله، وكبرت أهدافه، وانصرف تدريجيًّا عن الارتباط بالهاتف

وُكل إليّ أمر إدارة حلقة تربوية.. لكنى لاحظت وجود تفاوت عمري كبير بين أفراد الحلقة، فهناك مَن هُم في الخمسين ومَن هُم في العشرين

لا نُفضل أن يشعر الطفل بتدخلك مباشرة وباستمرار لحمايته، كي لا يزيد هذا من تواكله عليك في حل مشكلاته ما يزيد شعوره بالضعف، بالتأكيد نحن مطالبون بحماية أطفالنا لكن ليس بالطريقة التي تضعف من شخصياتهم .

لم أستطع أن أتمالك أعصابي حين أتت ابنتي الصغيرة لتُريَني رسمتها وهي سعيدة، وعندما رأيت ما رسمت لم أستطع تمالك أعصابي، وسألتها وأنا غاضبة، هل رسمت خنزيرًا؟! وكيف عرفتِ شكله بكل هذه التفاصيل الدقيقة؟! فهذا الحيوان ليس موجودًا بأي من تفاصيله تلك في ثقافتنا أو أحاديثنا أو الألعاب التي نشتريها لكم، وليس- أيضًا- في الكتب التي نشتريها لكم باختيار دقيق؟! مِن أين إذن قد أتيت بكل تلك التفاصيل عنه؟!

والأهم من ذلك ألا تُقصر في الدعاء لابنك أن يحفظه الله في زمن الفتن هذا، وأن يرزقه صحبة الأخيار ومعلمي الخير، وأن يصرف عنه السوء وأهله، سبحانه وحده هو الحافظ والهادي، وقد علمتنا سورة الكهف أن الله يرعى غلامًا يتيمًا بصلاح حال أبويه: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ …}،  فلتكثر من الطاعات، ولتتقرب إلى الله بنية حفظ وصلاح حال ابنك.

مشكلتي مع أهل زوجي الذين أقطن معهم في البيت نفسه، فهم لا يرغبون في زيارة أهلي لي، وكان السبب الذي يدّعونه أنهم لا يُلقون عليهم السلام أثناء قدومهم، ومع الوقت تحسنت علاقتي مع والدة زوجي

ومن دور الأسرة في هذه الحالة خَلْق دوائر وبيئات اجتماعية ملائمة تنافس تلك البيئات التي تؤثر على أبنائنا سلبًا، سواء كانوا أصدقاء أو أقارب أو جيران،