استشارات أسرية

المودة والرحمة والسكينة كزرع يحتاج الماء كي يكبر ويترعرع، وإهمال سقياه يجعله يذبل وتتساقط أوراقه. 

بسبب معصية أمي جاءني الرد الإلهي يتعهدني كثيرًا في نفسي وولدي ومالي وغير ذلك. فوجهي الجميل احترق في حادث بسيط التهم نضارته وبهاءه الذي كنت أختال به. وولدي الأكبر الذي أوشك أن يبلغ مبلغ الرجال دهسته سيارة ومات من فوره

أن يتعلم الأبناء الاعتماد على النفس، والسّعي للكسب، والتدريب على إنفاق المال من خلال المصروف الشخصي، فلا يتفاجأون بمسؤوليات مع الكبر لم يعتادوا تحملها

العلاقة بين الآباء والأبناء هي مزيج من مشاعر مختلطة يدور بعضها بين  الخوف والرحمة، فأحيانا من شدة خوف الآباء على أبنائهم تظهر منهم بعض القسوة، وما هي إلا دليل على الشفقة والرحمة بهم .

أنا زوجة أعمل وأساعد زوجي بقدر من راتبي شهريًّا، إلا أنه يقول لي إنني أنانية ولا أساعده بالقدر الكافي لسداد ديونه، وإنني أفكر في نفسي، المشكلة كذلك أنه يُهددني بالتخلي عني لهذا السبب، فماذا يجب أن أفعل؟

ننصحك بألا تكثري معه الحديث عن الأمر بشكل عام ولا تكثري من التعليق والنقد والمتابعة فهذا قد يزيده عنادًا وتمسكًا، ولا تجعلي من هذا الأمر سببًا لتقليل احترامه أو النيل من كرامته، فتخيري كلماتك معه بعناية.

لكن الأمر يتطلب أن يقرر طرف كسر هذه الدائرة بالتخلي المرحلي عن النظر والمطالبة بحقوقه، والانشغال بتأدية حقوق الآخر ومخاطبة وده

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ

لا خلاف عليه هو أن العصبية سلوك عاصف بكل محمود حوله، وأيًّا مَن يكون الشخص الموجه له هذه العصبية .

مشكلتي مع أهل زوجي الذين أقطن معهم في البيت نفسه، فهم لا يرغبون في زيارة أهلي لي، وكان السبب الذي يدّعونه أنهم لا يُلقون عليهم السلام أثناء قدومهم، ومع الوقت تحسنت علاقتي مع والدة زوجي