الروح هي مركز الكيان البشري ونقطة ارتكازه، وهي القاعدة التي يستند إليها وهي المهيمن الأكبر على حياة الإنسان، لذلك جاءت التربية الروحية والإيمانية على رأس اهتمامات الإسلام الذي بيّن طرقَ ووسائل غرسها.
أصبح الاختلاط بين الرجال والنساء خارج حدود المشروع، سمة تكاد تكون طاغية في غالب مجتمعاتنا العربية والإسلامية،
حتى إنه أصبح سياسة تعليمية تتبناها الدول، فتجمع بين الذكور والإناث في أماكن تعليمية واحدة.
مارس الشيخ “علوان” التربية دعوة وتأليفًا، وشغلت التربية مساحة كبيرة من اهتمامه، تمثلت في العديد من الكتب والمؤلفات التي تُعدّ من فرائد المكتبة الإسلامية، بل سارت تلك المؤلفات مسير الشمس في العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه.
لم يدفع به والده إلى المدارس الحكومية لعُقمها، لكن دفع به إلى شيوخ عصره يعلّمونه ويربونه، فأُغرم رفيق العظم مُنذ الصغر بالأدب والشعر وعلوم العربية، وأخذ يدرس على يد كبار…