كيف نتعايش مع أحداث غزة؟!
لم أشعر بأن شيئًا كبيرًا فاتني، بل على العكس كنت مرتاحة أني أشاطر أهلنا في غزة آلامهم.
أقف حائرة بين موقفي هذا وبين حق الأبناء في أن يعيشوا فرحة الأعياد كما شرعها الله. وكنت أتساءل: هل اختفاء مظاهر الفرح هذه في مصلحة تنشئتهم على أن ديننا دين بهجة وتعظيم للشعائر؟ حتى جاء موعد ذهابنا لقضاء إجازتنا المعتادة إلى المصيف، وما إن أعلنت أن ضميري غير مرتاح للذهاب للاستمتاع وأهلنا يُبادون، حتى هاج أبنائي وغضبوا مني.