عندما نتكلم عن الصحة النفسية، يتبادر إلى أذهاننا لأول وهلة العلاج النفسي والمرض النفسي- لكن الحقيقة هي أن علم النفس يتجه في السنوات الأخيرة بقوة إلى ما يسمى علم النفس الإيجابي Positive Psychology الذي يتعامل مع الأشخاص الأصحاء لكي يكتسبوا مزيدًا من مهارات الحياة الوجدانية والعلاقاتية تؤهلهم للحياة بشكل أكثر استقرارًا وإبداعًا وتقيهم شر الاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية.
وقد جاء هذا الكتاب الكبير في أربع وحدات عنيت كل منها بجانب من جوانب الصحة النفسية، ففي الوحدة الأولى تعرض للمشاعر والأفكار، وفي الثانية تعرض للاحتياجات والإساءات، وأفرد مساحة للعلاقات في الوحدة الثالثة، واهتم في الوحدة الرابعة بالروحانية.