لا يخلو تاريخ الأمة الإسلامية من بزوغ أنوار علماء أجلاء يجدّدون أمر الدين ويُنافحون عنه، ومن هؤلاء العلماء الدكتور عبد الكريم زيدان الذي ترك بصمات واضحة في شرح ما استشكل على الناس من أمور الدين والحياة، وأسهم في إزالة ما ران على الأنفس والأرواح من أدران المادة.
لذا، يظل الأمل معقودا على علماء أمتنا أن ينيروا بحقيقة الإسلام وقِيَمه العظيمة عقول أجيالنا الشابة زينة حاضرنا وعدة مستقبلنا، بحيث تجنبهم مخاطر الانزلاق في مسالك الجهل والفساد والانغلاق والتبعية وتنير دروبهم بالسماحة والاعتدال والوسطية والخير، وتبعدهم عن مهاوي التطرف والتشنج المدمر.
نشأة عبد الكريم زيدان ومسيرته العلمية والعملية
وُلِد عبد الكريم زيدان بن بيج العاني الكحلي المحمدي في الكرخ بمنطقة سوق حمادة في بغداد بالعراق، عام 1917م، وقد تُوفي والده وعمره ثلاث سنوات وماتت والدته وهو شاب، وتدرج في مراتب العلم إذ ابتدأ بتعلم قراءة القرآن الكريم في مكاتب تعليم القرآن الأهلية، وتلقى العلم على يد العديد من المشايخ والأساتذة العراقيين والمصريين، من أمثال الشيخ أمجد الزهاوي، والشيخ عبد القادر الخطيب، والشيخ نجم الدين الواعظ، والشيخ محمد محمود الصواف، والشيخ علي الخفيف، والشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ حسن مأمون، والشيخ عبد الكريم الصاعقة.
بعد دراسته في الكُتّاب، التحق بمدرسة الكرخ الابتدائية وأتمها ثم درس في (متوسطة الكرخ) وكانت الوحيدة في جانب الكرخ، وبعد أن أنهى هذه المرحلة الدراسية التحق بالمدرسة الثانوية وهي الوحيدة في بغداد آنذاك وكان فيها فرعان: الفرع الأدبي والفرع العلمي فاختار الفرع الأدبي وقضى فيه مدة سنتين وهي مدة الدراسة الثانوية آنذاك(1).
وبعد تخرجه وحصوله على شهادة الثانوية، التحق بوظيفة مُعلّم في التعليم الابتدائي لحاجة عائلته إلى كسبه فَعُيِّن في منتصف الثلاثينيات معلمًا خارج بغداد في محافظة ديالي لمدة أربع سنوات قضاها في مدرسة أبي صيدا ثم في المقدادية.
وانتقل إلى أحد مدارس بغداد الابتدائية للتدريس فيها وهي مدرسة المشاهدة ثم مدرسة الكرخ الابتدائية، وفي سنة 1946م التحق بالدراسة المسائية في كلية الحقوق، لأنه موظف بالتعليم، وتخرج في كلية الحقوق في سنة 1950م وكان من الأوائل بين الناجحين في السنوات الأربعة، وحصل على درجة (الليسانس) في الحقوق بتقدير جيد، وبعدها عُيِّن مديرًا لثانوية النجيبية الدينية.
لم يكتف بذلك فالتحق بمعهد الشريعة الإسلامية في جامعة القاهرة ونال شهادة الماجستير بتقدير ممتاز عام 1953م، ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة سنة 1962 بمرتبة الشرف الأولى، في موضوع: “أحكام الذميين والمستأمنين في الشريعة الإسلامية”.
تولى أستاذية الشريعة الإسلامية ورئيس قسمها بكلية الحقوق، ثم أستاذ الشريعة الإسلامية، ورئيس قسم الدين بكلية الآداب جامعة بغداد سابقا، وتولى أستاذية الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية ببغداد، وعمادة هذه الكلية كذلك، قبل أن يصبح أستاذًا متمرسًا بجامعة بغداد.
وسافر إلى اليمن وصار أستاذ الفقه المقارن بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب في جامعة صنعاء، ثم صار أستاذ الشريعة الإسلامية بقسم الدراسات الإسلامية ودراسة الماجستير بجامعة صنعاء وبغداد(2).
أهلته مكانته العلمية لولوج العديد من المجامع الإسلامية ومنها مجلس علماء الجامعة الإسلامية منذ السبعينيات، وعضو مجلس المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي منذ عام 2000، وعضو مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بجامعة الإيمان بصنعاء.
ومُنح جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1417 هـ / 1997م في الدراسات الإسلامية التي تناولت مكانة المرأة في الإسلام بسبب تأليفه كتابه الموسوعي (المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم في الشريعة الإسلامية).
ظل عالمًا مجاهدًا فقيهًا مجتهدًا ما يقرب من القرن من الزمان حتى توفاه الله يوم الإثنين 26 ربيع الأول 1435 هـ الموافق 27 يناير 2014م، في العاصمة اليمنية صنعاء عن عمر ناهز 97 عاما، ونقل جثمانه إلى بغداد حيث دفن فيها وكان في استقباله عدد من الشخصيات الدينية والسياسية وعلى رأسهم موفد من الحكومة حيث دفن بمقبرة الكرخ الإسلامية(3).
عبد الكريم زيدان وجهوده التربوية والدعوية
خالط الدكتور عبد الكريم زيدان في أول شبابه بعض الطرق الصوفية، وبعد اطلاعه في الأربعينيات على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية أصبح يصف نفسه بأنه “سلفي العقيدة حنبلي المذهب”، ثم انضم في مطلع الخمسينيات إلى حركة الإخوان المسلمين بالعراق التي جذبته مبادؤها الفكرية والتي ظل بها حتى آخر حياته وتولى خلالها منصب المراقب العام لجماعة الإخوان بالعراق لفترة منذ انتخبه مجلس الشورى بالعراق مراقبا عام 1960م رغم صعوبة الفترة التي كانت تقع تحت حكم حزب البعث(4).
وظل “زيدان” أصوليًا فقيهًا قانونيًا سياسيًا عقيديًا داعية ربانيًا عالمًا عاملًا، جامعًا بين محكمات الشرع ومقتضيات العصر، مرتبطًا بالأصل ومتصلًا بالعصر، ينظر بعين على نصوص الشريعة، وبالعين الأخرى على تطور الواقع ومجرياته، فجاء فقهه وإنتاجه العلمي حيًا نافعًا خالدًا، انتفع به الفقهاء، والقانونيون، والأصوليون، والدعاة، والسياسيون، وغيرهم من أهل التخصصات المختلفة.
وتميزت مؤلفاته بالعمق العلمي والتأصيل الشرعي والمنهجية الراسخة والتناول العميق والوعي بالواقع، والملائمة بينه وبين الشرع بما لا يخالف الأصول والكليات، فجاءت اجتهاداته على قدَر مع الواقع، متميزة، نافعة مفيدة، سدت خللا، وجبرت نقصا، وزينت المكتبة الأصولية والفقهية.
وكان الدكتور زيدان إماما في الدعوة إلى الله، وأفنى عمره، وعمى بصره، واحدودب ظهره، وارتعشت يده، في سبيل الدعوة الإسلامية وخدمتها، وهو ممن كانوا يدعون إلى الله على بصيرة، ويتضح ذلك في كتبه، مثل: (أصول الدعوة) و(المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة) و(السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية).
وعمد إلى التعريف بالأديان في القرآن وأثرها في خدمة الدعوة الإسلامية، وأيضا بيان أركان الدعوة الإسلامية، وأنواعها وأساليبها ووسائلها ومصادرها ومعوقاتها، بالإضافة إلى الحديث عن أخلاق الدعاة(5).
وفي حقل التربية، أكد أنه لا يجوز قصر الأخلاق على ما تعارف عليه الناس من كلام لين وبشاشة في الوجه وتواضع، بل إن دائرة الأخلاق واسعة جدا، فكل ما دعا إليه القرآن من صفات جميلة، وأخلاق كريمة يدخل في مفهوم الأخلاق.
وجمع زيدان إلى وظائفه في التدريس نشاطًا دعويًا امتد سنين عديدة، فكان يلقي محاضراته العامة في جامع الأزبك ببغداد، وأسس في نهاية الستينيات كلية الدراسات الإسلامية ببغداد.
ويعد من أبرز منظري الفقه الإسلامي في العصر الحديث، حيث شارك في عدد من الملتقيات والمؤتمرات الفقهية في عدد من الدول العربية والإسلامية، وساهم في تحرير مواد موسوعة الفقه الإسلامي الكويتية.
وأصبح “زيدان” أحد العلماء المعروفين وسط العالم الإسلامي وظل يخدم إسلامه في مختلف المجالات، حيث كانت له برامج عديدة في إذاعة القرآن الكريم من السعودية ومحاضرات ودرر مضيئة وجمهور واسع في الدول الإسلامية.
وفي اليمن كان يتابع ما يجري لوطنه العراق حتى أصدر عام 2012 بيانًا أوضح فيه وجهة نظره بشأن ما يحدث في العراق من اعتصامات، فأكد شرعيتها ووجوب مناصرتها، داعيًا القائمين عليها إلى وحدة الصف ونبذ الخلافات.
وأجاب عن سؤال عمن يعمل من أجل تقسيم العراق تحت عنوان (الفيدرالية) أو (الإقليم) لبعض المحافظات كمحافظة الأنبار والموصل مثلاً؟ بقوله: “يعد هذا العمل من قبيل المنكر الذي تجب إزالته، ولا يساعد من يعمل به بأية مساعدة من القول أو الفعل أو التأييد أو المدح؛ بل يستحق المقاطعة والهجر. ويعتبر ذلك من المعاصي الكبيرة التي يعزر صاحبها”.
وعن حكم الفيدرالية قال: “هذه باطلة وتقسيم لأرض العراق والإسلام يأمر بتوحيد بلاد الإسلام وليس تقسيمها”، ووصفته هيئة علماء المسلمين بأنه كان رمزًا من الرموز العلمية والفكرية في العالم الإسلامي، مؤكدة أنه كان مدافعًا بالكلمة الشجاعة عن حقوق الأمة الإسلامية وقضاياها العادلة، وحريصًا على وحدة العراق أرضًا وشعبًا(6).
جهوده في العلم
يقول الدكتور عبد الكريم زيدان إن “الفقه وأصوله يتفقان على أن غرضهما التوصل إلى الأحكام، إلا أن الأصول تبين مناهج الوصول، وطرق الاستنباط، والفقه: يستنبط الأحكام فعلًا على ضوء المناهج التي رسمها علم الأصول، وبتطبيق القواعد التي قررها”.
وتتجلى جهوده في أصول الفقه وقواعده في ثلاثة كتب مهمة (هي: الوجيز في أصول الفقه، والوجيز في شرح القواعد الفقهية، والمدخل لدراسة الشريعة)، وبحثين مستقلين (هما: حالة الضرورة في الشريعة الإسلامية، أثر القصود في التصرفات والعقود) ومباحث ضمنية في بقية كتبه، سيما موسوعته الفقهية (المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم).
ويلخص الدكتور زيدان منهجه في الوجيز في أصول الفقه من خلال تأكيده أن موضوع علم أصول الفقه هو (الحكم ودليله وطرق استنباطه – والمستنبط) فرسم بذلك صورة موجزة لمنهجه الذي تطابق مع منهج من سبقه من الأصوليين.
وشرح مائة قاعدة فقهية، مع تطبيقاتها في الفروع الفقهية، واختصر الكلام في القواعد الفرعية منها، واستفاض في القواعد الجامعة منها من حيث الاستدلال وأثرها في الفروع.
ويرجح الدكتور زيدان عدم غلق باب الاجتهاد وأنه باق إلى يوم القيامة.. ولكن بشروطه، وقد أعذر من أفتى بسد باب الاجتهاد بأنه قاله اجتهادًا عندما رأى جرأة الجهال على شرع الله(7).
واهتم بمصادر الثقافة الإسلامية وهي القرآن والسنة النبوية والمصادر الفرعية والعناية بالقضايا الفكرية كفقه التجديد في الفكر الإسلامي، وقضايا المرأة وقضية الديمقراطية، وحقوق الإنسان في الإسلام. وليس ذلك فحسب بل اهتم بالبناء الفكري والنقد والتحليل، والتأليف والتنظير(8).
واهتم بالشريعة الإسلامية، فمعظم كتبه تناولت جانبها، ومقارنتها بالشرائع الأخرى، وبيان سمو قوانينها، ومن قوانينها أحكام السياسة الشرعية، والذي سماه الجانب المرن فيها؛ لقبوله التغير والتكيف مع تغيرات العصر والمكان.
ولم يدخر جهدًا في بيان الأحكام الشرعية، وتوضيحها وجعلها جلية بينة، وتنقيتها مما يشوبها من الشبهات والادعاءات، واهتم بقضية المرأة والحسبة. فجاء كتابه نظرات في الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية الذي جاء في مقدمته (فهذه نظرات في الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية، الغرض منها بيان شيء من المقارنة بينهما).
وبيّن عجز القانون الوضعي عن تلبية حاجات البشر، لأنه من صنع إنسان قاصر، وطالب طلاب العلم بالأخذ بالشريعة الإسلامية كونها قوانين ربانية لم يعتريها خلل أو تحريف، وتكلم في العديد من جوانب السياسة الشرعية في أنظمة الإسلام كالنظام الأخلاقي، والنظام الاجتماعي، ونظام الإفتاء، ونظام القضاء، ونظام الحكم والنظام الاقتصادي ونظام الجريمة، وعلاقة هذه الأنظمة بالسياسة الشرعية.
وخاض في الكثير من الجوانب الحديثة التي يخشى كثير من العلماء الخوض فيها إما خشية من سلطان أو قلة علم بالسياسة الشرعية مثل: “قضية المرأة، وقضية المستأمنين والذميين وحقهم السياسي في دار الإسلام، وقضية الديمقراطية ومشاركة المسلم في الانتخابات وعلاقة هذه القضايا بالسياسة”(9).
ونظر إلى أنّ قوة الدولة الإسلامية مُرتهن بقوتها الاقتصادية، لذا دعا إلى امتلاك الدولة للكثير من مصادر الدعم الاقتصادي الذي يجعلها في منعة من الأعداء فيقول: “من الملاحظ في الوقت الحاضر أن وظائف الدولة الإسلامية المعاصرة قد كثرت وتنوعت على نحو لم يكن موجودًا في عصور فقهائنا الأوائل- رحمهم الله تعالى-، وهذه الكثرة والتنوع والزيادة في وظائف الدولة الإسلامية تستدعي كثرة المال لدى الدولة الإسلامية بالقدر الذي يكفي لقيامها بوظائفها الحالية”(10).
وتتجلى جهوده الفقهية في عدة كتب من مؤلفاته ولكن يأتي في القمة منها كتابه الموسوعي الرصين “المفصل في أحكام المرأة وبيت المسلم في الشريعة الإسلام” الذي يظهر إيثاره تجنب التكلف والتوسع في التأويل بدون دليل.
وبخلفية الدكتور زيدان الأصولية القانونية، نجده بارعًا في الكثير من المسائل التي لا يكون الأصل الذي تخرج عليه ظاهرًا لا يكتفي بعرض الآراء النهائية للفقهاء فيها فحسب، بل يخرج المسألة على أصلها ويعود بها إلى القواعد التي لها مساس بها، أما المسائل التي يتنازعها أكثر من أصل فيحقق إلى أي الأصول هي أشبه قبل أن يرجح الحكم النهائي لها (11).
وأوجب إلزام الشورى على القائد والنزول على رأي الأكثرية لقوله: “الأخذ برأي رئيس الدولة سديد من الناحية النظرية، ولكن نظرًا لضرورات الواقع، وتغير النفوس، ورقة الدين، وضعف الإيمان، وندرة الأكفاء الملهمين، كل هذا يقتضينا أن نلزم رئيس الدولة برأي الأكثرية بشروط، الأول: إذا لم يقتنع رئيس الدولة برأي الأكثرية فله أن يحيل الخلاف إلى هيئة التحكيم، والثاني: إذا لم يقتنع برأي هيئة التحكيم، فله إجراء استفتاء عام حول موضوع الخلاف، الثالث: أن يعطي حرية اتباع الرأي الذي يراه في الأحوال الاستثنائية كحالة الحرب أو خطر يهدد سلامة البلاد”(12).
وأثرى الدكتور زيدان المكتبة الإسلامية بالكثير من الكتب العلمية القيمة وغيرها من البحوث والمقالات التي ما زالت مدادًا لطلاب الدراسات العليا والباحثين وجموع المسلمين، ومنها:
- التربية الدينية للمرحلة الثانوية (العلمي والأدبي)
- المَدْخَل لدراسة الشَرِيعَة الإسلامية
- أحكام الذِمّيّين و المُستأْمَنين في دَار الإسلام
- أصُول الدَعْوة
- السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية
- القِصَاص و الدِيات في الشريعة الإسلامية
- القيود الواردة على الملكية الفردية للمصلحة العامة في الشريعة الإسلامية
- الكفالة والحوالة في الفقه المقارن مع مقدمة في الخلاف وأسبابه
- الوجيز في شرح القواعد الفقهية
- المُستفاد من قَصَص القرآن للدعوة والدعاة
- الْمُفَصَّلُ فِي احكام المراة وَالْبَيْتَ الْمُسْلِمَ فِي الشَّرِيعَةِ الإسلامِيَّة
- الوجيز في أصول الفقه
- مختصر شرح العقيدة الطحاوية
- علوم الحديث
- مجموعة بحوث فقهية معاصرة
- مجموعة بحوث فقهية
- موجز الأديان في القرآن
- نظام القضاء في الشريعة الإسلامية
- نظرات في الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية
المصادر والمراجع:
- السيرة الذاتية للشيخ عبد الكريم زيدان: موقع الشيخ.
- عمر العبسو: العالم المجاهد عبد الكريم زيدان، حياته، ومنهجه في الدعوة إلى الله، 19 نوفمبر 2015.
- وصفي عاشور أبو زيد: في رحيل العلامة عبد الكريم زيدان العالم الرباني، 28 يناير 2014.
- طه جابر العلواني: .
- حسين عبد عواد الدليمي: جهود الدكتور عبد الكريم زيدان في خدمة الدعوة الإسلامية، أطروحة دكتوراه، كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، مصر، 2010.
- : 24 سبتمبر 2014.
- عبد الكريم زيدان: الوجيز في أصول الفقه، مؤسسة قرطبة طباعة نشر توزيع، 1976م، صـ6- 12.
- عبدالعزيز بن محمد بن محمود السهيمي: جهود الدكتور عبدالكريم زيدان في خدمة الثقافة الاسلامية – دراسة تحليلية، أطروحة ماجستير، كلية الدعوة وأصول الدين، جامعة أم القرى، السعودية، 2016.
- نشوان علي عبدالله الحلياني: جهـود الدكتـور عبد الكـريم زيـدان في السـياسة الشـرعية، أطروحة ماجستير، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الأندلس للعلوم والتقنية، اليمن، 2019، صـ5- 6.
- عبد الكريم زيدان: ضريبة الدخل ومدى مشروعيتها في الدول الإسلامية المعاصرة، الدورة السابعة عشر لمجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي والمنعقد في مكة المكرمة، 2003، https://bit.ly/3MlW89f
- عيسى أحمد محل الفلاحي، أحمد محي الدين الراوي: الجهود الفقهية والأصولية للعلامة الدكتور عبد الكريم زيدان، البحوث المحكمة، العدد الثالث، السنة الثانية، كلية التربية للبنات، بغداد العراق، 2016، صـ197.
- عبد الكريم زيدان: الفرد والدولة في الشريعة الإسلامية، الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية، 1975، صـ47.