فتجنبْ ما فَضُلَ ولا يفيدْ
فالتنقلُ بين صفحاتِ الغيرِ وأخبارِهمْ وصُوَرِهمْ
قد يُورثُ في نفسِ البعضِ سَخطًا على حياتِهمْ
والأصلحُ للقلبِ اتِّباعُ قولِ اللهْ: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكْ)
وَعَليكَ أنْ تُوقِنَ بقولِ اللهِ تعالى: (وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى)
والأصلحُ للعقلِ أن يُمرَّنَ على كيفيةِ التعاملِ مع ما يردُ إليهْ
فيفرقَ بين السببِ والنتيجةْ
بينَ المشكلةِ وأسبابِها وحلولِها
بين ما يوافقُ المنطقَ وما يخالفُهْ
بين الرأيِ والمعلومةْ
وبين الحقيقةِ والكذبْ
وهذه بالذاتْ تحتاجُ أكثرَ إلى البصيرةِ والحكمةِ التي يُؤتِيها اللهُ مَن يشاءْ
وإلى التقوى التي هي السبيلُ إلى ذلكْ