تُعدّ النصيحة من أهم الأخلاق التي يُمكن تربية المسلم عليها، فهي إرادة الخير للغير وإرشاده إلى ما فيه مصلحته الدينية والدنيوية، وهي تشمل النصيحة لله بعبادته وحده، ولكتاب الله بالإيمان به، وللرسول الله- صلى الله عليه وسلم- باتباعه وحبّه، وللأئمة المسلمين بالتعاون معهم على الخير، ولعامة المسلمين، بحُبهم ورحمتهم ومساعدتهم.
والنّصيحة واجبة على كل مسلم ومسلمة، وهي من أعظم الأعمال الصالحة، وأحبها إلى الله تعالى، كما أنها من أسباب صلاح الفرد والمجتمع، والسعادة في الدنيا والآخرة، لأنها تُساعد على نشر الحق والعدل، وحل المشكلات والخلافات، وتعود على الناصح بالأجر والثواب.
مفهوم النصيحة وأهميتها
وتأتي النصيحة من مادة “نصح” التي تدلُّ على ملائمةٍ بين شيئين، وإصلاحٍ لَهما، وأصل ذلك النَّاصح، وهو الخيَّاط، وهي خلاف الغِشِّ، يُقال: نصحته أنصحه.
وقال الرَّاغب: “النُّصح مأخوذٌ من قولهم: نصحتُ له الود؛ أيْ: أخلصتُه، أو من قولهم: نصحت الجِلد: خِطْتُه”. وقال ابنُ منظور: “نَصَحَ الشيءُ: خلص، والنَّاصح الخالِص من العمل وغيره”.
وفي الاصطلاح، قال الخطابيُّ- رحمه الله-: “النّصيحة كلمة يعبَّر بها عن جملةٍ، هي إرادة الخير للمنصوح له”.وقال الراغبُ- رحمه الله-: النُّصح تَحرِّي فعلٍ أو قول فيه صلاحُ صاحبه. وقال الجرجانِيُّ- رحمه الله-: “هي الدُّعاء إلى ما فيه الصَّلاح، والنهي عمَّا فيه الفساد”.
وللنَّصيحة أهمية عظيمة في الإسلام، فهي عِمادُ الدِّين وقوامه؛ لقول النبي- صلَّى الله عليه وسلَّم -: “الدِّين النَّصِيحَة”، وهي وظيفةٌ من وظائف الأنبياء؛ فقد ذكر الله- تبارك وتعالى- في القرآن الكريم على لسان نوحٍ- عليه السَّلام- قولَه لقومه: (أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [الأعراف: 62].
وقد أخذ النبي- صلَّى الله عليه وسلَّم- البيعةَ عليها؛ فعن جَرِير بن عبدالله- رضي الله عنه- قال: “بايعتُ رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم- على إقام الصَّلاة وإيتاء الزَّكاة، والنُّصح لكلِّ مسلم”؛ (البخاريُّ ومسلمٌ) فالنَّصيحة قرينةُ الصَّلاة والزَّكاة؛ ولذلك فقد أخذ النبيُّ- صلَّى الله عليه وسلَّم- البيعةَ عليها.
وهي دليلٌ على الخيريَّة، قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) [آل عمران: 110]، وقد روي عن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أنه قال: “لا خيرَ في قومٍ ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبُّون الناصحين”، فهي دليلٌ على خيريَّة القائمين بها، وعلى خيرية المستجيبين لها.
النصيحة في الإسلام
وذكر اللهُ- سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم في قَصَصِ عددٍ من الأنبياء- عليهم السلام- أنهم حَرِصوا على النصيحة برغبةً صادقةً؛ وأخبر اللهُ بذلك عن هود- عليه السلام-: (قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ) [الأعراف: 67، 68]، وعن صالح- عليه السلام-: (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) [الأعراف: 71].
ورفع الله- سبحانه وتعالى- الحرج عن الضعفاء والمرضى الذين لا يستطيعون القيام بواجب الجهاد، إذا نصحوا لله ورسوله أثناء تخلُّفهم عن الجهاد، قال تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا للهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 91].
والنصح من شعائر الإسلام العظيمة، قال تعالى: (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) [القصص: 20].
والنّصيحة لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين من أعظم الأخلاق التي يمكن أن يتربى عليها المسلم؛ بل إن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد جعلها هي الدين كله فقال: “الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنا: لِمَنْ؟ قالَ: لِلَّهِ ولِكِتابِهِ ولِرَسولِهِ ولأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وعامَّتِهِمْ” (مسلم).
وبلغ من اهتمام النبي- صلى الله عليه وسلم- بالنّصيحة أنه كان يُبايع عليها، ويلزم بها؛ فعن جرير- رضي الله عنه- قال: “بَايَعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والسَّمْعِ والطَّاعَةِ، والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ” (البخاري).
وربى النبي- صلى الله عليه وسلم- أصحابه على النّصِيحة الصادقة، وأكد أنها حق المسلم على أخيه المسلم، فقال: “حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ” (مسلم).
وسطّر التاريخ الإسلامي نماذِجَ رائعةً في أخذ السَّلف بالأسلوب المؤثِّر في قبول النَّصيحة، والاستجابة لَها، فها هو عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- كان على فراش الموت، فجعل الناس يدخلون عليه تباعًا، يودعونه ويثنون عليه “وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ” (البخاري).
وأخرج الإمام الطبراني في المعجم الكبير عن أبيه قال: غدا أبو عبد الله “أي جرير” إلى الكُناسة (السوق) ليبتاع مِنها دابة، وغدا مولى له فوقف في ناحية السوق، فجعلت الدواب تمر عليه، فمر به فرس فأعجبه، فقال لمولاه، انطلق فاشتر ذلك الفرس، فانطلق مولاه، فأعطى صاحبه به ثلاثمائة درهم، فأبى صاحبه أن يبيعه، فَمَاتَحه (من المُماسكة: وهي المكالمة في النقص من الثمن)، فأبى صاحبه أن يبيعه، فقال: هل لك أن تنطلق إلى صاحب لنا ناحية السوق؟ قال: لا أبالي، فانطلقا إليه، فقال له مولاه: إني أعطيت هذا بفرسه ثلاثمائة درهم، فأبى، وذكر أنه خير من ذلك، قال صاحب الفرس: صدق، أصلحك الله، فترى ذلك ثمناً؟ قال: لا، فرسك خير من ذلك تبيعه بخمسمائة حتى بلغ سبعمائة درهم أو ثمانمائة، فلما أن ذهب الرجل أقبل على مولاه فقال له: ويحك انطلقت لتَبتاع لي دابة، فأعجبتني دابة رجل، فأرسلتك تشتريها، فجِئت برجل من المسلمين تقوده، وهو يقول: ما ترى ما ترى؟ وقد بايعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على النصح لكل مسلم.
ويُروى أن مالِك بن أنس- رحمه الله- كتب إلى الخليفة هارونَ الرَّشيدِ برسالةٍ يَنصحه فيها، يقول: أمَّا بعد، إنِّي كتبتُ إليك بكتاب لَم آلُكَ فيها رشدًا، ولم أدَّخِر فيها نصحًا؛ تحميدًا لله، وأدبًا عن رسول الله، فتدبَّرْه بعقلك، وردِّد فيه بصرَك، وأَرْعِه سمعك، ثُمَّ اعقله قلبك، وأحضر فهمك، ولا تغيبن عنه ذهنك؛ فإنَّ فيه الفضلَ في الدُّنيا، وحُسْنَ ثواب الله في الآخرة، اذكر نفسك في غمرات الموت، وكربة ما هو نازلٌ لديك منه، وما أنت موقوف عليه بعد الموت من العرض على الله سبحانه، ثم الحساب، ثم الخُلود بعد الحساب.
وأعِدَّ لله- عزَّ وجلَّ- ما يسهِّل عليك أهوالَ تلك المشاهد وكُرَبَها؛ فإنَّك لو رأيتَ سخط الله تعالى وما صار إليه الناس من ألوان العذاب، وشدَّة نعمته عليهم، وسمعتَ زفيرهم في النار، وتسابُقهم مع كُلوح وجوههم، وطول غمِّهم، وتقلُّبهم في دركاتِها على وجوههم، لا يسمعون ولا يُبصرون، ويدعون بالويل والثُّبور، وأعظم حسرةٍ إعراضُ الله عنهم، وانقطاعُ رجائهم، وإجالته إيَّاهم بعد طول الغمِّ بقوله: (اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ) [المؤمنون: 108]، احذر بطانة السُّوءِ وأهلَ الرَّدى على نفسك؛ فإنَّه بلَغني عن عمر بن الخطَّاب – رضي الله عنه – أنه قال: شاوِرْ في أمرك الذين يَخافون الله.
احذر بطانة السوء وأهل الرَّدى على نفسك؛ فإنه بلغني عن النبِيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنه قال: “ما من نبيٍّ ولا خليفة إلاَّ وله بطانتان؛ بطانةٌ تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانةٌ لا تألوه خَبالاً”.
ثُم قال: “لا تَجرَّ ثيابك؛ فإنَّ الله لا يحبُّ ذلك، فقد بلغَنِي عن النبِيِّ- صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه قال: “من جرَّ ثوبه خُيَلاء لم يَنظر الله إليه يوم القيامة”.
أطِع الله في معصية الناس، ولا تُطِع الناس في معصية الله؛ فقد بلغني عن النبي- صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه قال: “لا طاعة لِمَخلوقٍ في معصية الخالق” (مسلم).
آداب وضوابط تربوية
والتحلي بآداب وضوابط النصيحة أمر مهم، ومنها:
- أن يكون الدافع محبة الخير: قال ابن رجب- رحمه الله-: “وأما النصيحة للمسلمين: فأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، ويشفق عليهم ويرحم صغيرهم، ويوقر كبيرهم، ويحزن لحزنهم، ويفرح لفرحهم، وإن ضره ذلك في دنياه، كرخص أسعارهم، وإن كان في ذلك فوات ربح ما يبيع في تجارته، وكذلك جميع ما يضرهم عامة، ويحب ما يصلحهم، وألفتهم، ودوام النعم عليهم، ونصرهم على عدوهم، ودفع كل أذى ومكروه عنهم”.
- أن يكون مخلصا فيها: وأن يبتغي بها وجه الله، فلا يريد بها إظهار العلو والارتفاع على أخيه.
- أن تكون خالية من الغش والخيانة: ومن ذلك قول العرب: ذَهَبٌ ناصح، يعني سليما من الغش. ويقال عسل ناصح، أي: سليم من الغش والشمع.
- أن يختار الناصح أحسن العبارات، ويتلطف بالمنصوح، ويلين له القول.
- أن يصبر الناصح على ما قد يلحقه من أذى بسبب نصحه.
- كتمان السر، وستر المسلم، وعدم التعرض لعرضه، فالناصح رفيق شفيق محب للخير راغب في الستر.
- أن يتحرى ويتثبت قبل النّصيحة: ولا يأخذ بالظن، حتى لا يتهم أخاه بما ليس فيه.
- أن يختار الوقت المناسب للنصيحة. قال ابن مسعود- رضي الله عنه-: “إِنَّ لِهَذِهِ الْقُلُوبِ شَهْوَةً وَإِقْبَالًا، وَإِنَّ لَهَا فَتْرَةً وَإِدْبَارًا، فَخُذُوهَا عِنْدَ شَهْوَتِهَا وَإِقْبَالِهَا، وَذَرُوهَا عِنْدَ فَتْرَتِهَا وَإِدْبَارِهَا”.
- أن يكون الناصح عاملاً بما يأمر الناس به، وتاركا لما ينهى الناس عنه، قال الله تعالى- موبخاً بني إسرائيل على تناقض أقوالهم مع أفعالهم-: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) [البقرة: 44]،
- عدم الإسهاب في النّصيحة: فخير الكلام ما قلّ ودلّ، وإنّ إطالة الكلام في النّصيحة وكثرة تكرارها قد يؤدي إلى ملل المنصوح وضجره منها.
- أن تكون بروح الأخوة والمودة: فلا تعنيف فيها ولا تشديد، قال الله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل: 125].
- أن تكون بعلم وبيان وحجة: قال السعدي- رحمه الله-: “من الحكمة الدعوة بالعلم لا بالجهل والبداءة بالأهم فالأهم، وبالأقرب إلى الأذهان والفهم، وبما يكون قبوله أتم، وبالرفق واللين، فإن انقاد بالحكمة، وإلا فينتقل معه بالدعوة بالموعظة الحسنة، وهو الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب”.
- أن تكون في السر: فلا يجهر بها أمام الناس إلا للمصلحة الراجحة، قال ابن رجب- رحمه الله-: “كان السَّلفُ إذا أرادوا نصيحةَ أحدٍ، وعظوه سرا، حتّى قال بعضهم: مَنْ وعظ أخاه فيما بينه وبينَه فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنَّما وبخه. وقال الفضيل: المؤمن يَسْتُرُ ويَنْصَحُ، والفاجرُ يهتك ويُعيِّرُ”.
إنّ النصيحة من كمال الإيمان، وتمام الإحسان، إذ لا يكمل إيمان المسلم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وحتى يكره لأخيه ما يكره لنفسه، وهذا هو دافع النصح، وهي من الأمور المهمة في الإسلام الذي يحض المسلمين على التحلي بالنصح للغير، حتى يسود السلام والأمن والتعاون بين الأفراد والجماعات والأمم.
مصادر ومراجع:
- ابن فارس: معجم مقاييس اللُّغة 5/435.
- ابن منظور: لسان العرب 7/4438.
- الفيومي: المصباح المنير 2/276.
- الراغب الأصفهاني: المفردات، ص 494.
- الغزالي: جامع العلوم والحكم 1/220.
- د. أمين بن عبد الله الشقاوي: النصيحة.