وَلَا تَتَّبِعْ يَا بْنَ آدمَ الحَدْسَ والظُّنُونْ
فتخوضُ مع الخائضينَ
غيرَ عابئٍ بحقيقةِ أنَّ السمعَ والبصرَ والفؤادَ، كلُّ أولئكَ أنتَ عنهُ مسئولْ
وَاحذَرْمرتين حينَ يدورُ الكلامُ حولَ أعراضِ الخلقِ وفضائحِهمْ أو فُحْشِ بعضِهمْ
لِئَلَّا تكونَ مِن (الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا)
فأولئكَ (لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةْ)
لِئَلَّا تفتري كَذِبًا على بريءٍ أو تهتكَ سِترَ مسلمْ
ولا تَتَتَبعْ العوراتِ فتقعَ في محذورِ حديثِ رسولِ اللهْ:
(مَن تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيه المسلمِ، تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَهْ، ومَن تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَهُ، يَفْضَحْهُ ولو في جوفِ بيتِهْ)
وكُنْ مِنَ المؤمنينَ المفلحينَ الذين قالَ اللهُ فيهمِ:
(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونْ)
فتجنبْ ما فَضُلَ ولا يفيدْ